الثلاثاء، 26 مايو 2015

أسباب توثيق العلاقة بين البيئة والمدرسة

علاقة المدرسة بالبيئة الخارجية


أساليب توثيق العلاقة بين البيئة والمدرسة
Image result for ‫العلاقة بين البيئة والحياة المدرسية في صور‬‎

جانب كبير من نجاح المؤسسة التربوية في توطيد روابطها مع المجتمع يعود إلى الأسلوب والمنهج الذي تختاره في التواصل مع المجتمع وليس بعيدا عن طريق التخاطب مع مؤسسات المجتمع التي قد تكون اتجاهات ايجابية تحمل على دواما لتواصل والتفاعل مع المدرسة مثلما قد تؤدى إلى صنع جدران من العزلة ليس من السهل تخطيها وعليه فإن اختيار الطريقة المثلي والمنهج السوي في التواصل مع المجتمع ينبغي إن يأخذ في الاعتبار عدة جوانب أبرزها:
1-ثقافة المجتمع وحاجته:
إن البرامج الناجحة هي التي تبنى على قاعدة تأخذ في الاعتبار ثقافة المجتمع المحيط بالمدرسة كما أنها تراعى حاجات هذا المجتمع وتطلعاته المختلفة ولعل من أبرز التحديات التي تواجه الإدارة المدرسية في هذا الجانب هو تحديد المنطلقات التي تتواءم مع تراث المجتمع وتاريخه وثقافته.

2-الاهتمام بالعلاقات الإنسانية:
إن اعتماد مبدأ الحوار بين أفراد المؤسسة التربوية كأحد الممارسات الديمقراطية الأصلية في الإدارة المدرسية سوف يسهم في توثيق الروابط وإحداث تغيرات جوهرية في التنظيم الادارى للمدرسة حيث يدرك الجميع وفي مستوى متقارب من القناعات ضرورة إحداث التغيير ومراجعة التحدي الذي يمثل في احد جوانبه التواصل مع المجتمع.

3-الدقة في اختيار وسيلة الاتصال :
مهارات الاتصال التي تعتمدها المؤسسات التربوية في خطاب المجتمع تعد ركنا محوريا في برامج توثيق العلاقة بين المدرسة والمجتمع إذ أنه من المعلوم دور الاتصال الجيد في تعزيز التفاهم والتقارب والتفاعل مع الآخرين.

العلاقة بين المدرسة الحديثة والمجتمع المحلى :
إن العملية التربوية لا تحدث في فراغ بل هي جزء من المجتمع وكيانه الثقافي وترتبط ارتباطا وثيقا بما يحدث داخل النسق الاجتماعي للمجتمع. وقد نادى التربويون إلى ضرورة الربط بين المدرسة والمؤسسات المتعددة في المجتمع إيمانا منهم بان عدم ارتباط المدرسة بالعالم الخارجي المحيط بها يعزز عزلتها ويوسع الفجوة بين البيت والمجتمع والحياة الاجتماعية من جهة وبين المدرسة من جهة أخرى ويبقيها قاصرة على أداء رسالتها في الحياة.

الدور الذي يمكن أن تقوم به مجالس أولياء الأمور يشتمل على:
1.المشاركة في التخطيط.
2.المتابعة المستمرة للعملية التعليمية.
3.المراقبة.
4.التقويم والتقييم لنواتج ومخرجات المدارسة.
5.ويتم ذلك باستنهاض الإمكانات البشرية والمادية المتوفرة بالمجتمع المحلي المحيط بالمدرسة بواسطة الفكر المبدع والخلاق وكذلك الحلول الغير تقليدية وإيجاد روابط وآلية للعمل فيما بين المدرسة ومنظمات المجتمع المدني كالجمعيات الأهلية. ويتوقف مدى استفادة المدرسة - من الإمكانات التي يقدمها المجتمع - على مدي توافر الأمور الآتية:

1-وعي وقناعة إدارة المدرسة بالدور الذي يمكن أن يسهم به المجتمع المحلي.
2-التشكيل الفعال لمجالسالأمناء أولياء الأمور ودور إدارة المدرسة في تفعيلة.
3-الانفتاح على المجتمع المحلي من خلال برنامج فعال للعلاقات العامة.
4-الاستثمار الأمثل لقدرات أعضاء المجلس وتوظيفها في تحقيق الأهداف المرجوة.
5-التخطيط الجيد والتوجيه الواعي لأنشطة المجلس.
6-إدارة الحوار بين فريق العمل المدرسي وأعضاء المجلس لإرساء قاعدة مشتركة للتفاهم وآلية للعمل.

إن القصور في هذه الجوانب أو بعضها قد يصبح عائقا أمام إيجابية المجتمع المحلي المحيط بالمدرسة وقد يؤدي إلى انطوائه وانسحابه شيئاً فشيئاً من المشاركة الفعالة.

قنوات وأشكال التفاعلبين المدرسة الحديثة والمجتمع المحلى :
إن الاتجاهات التربوية تحث على ضرورة ربط المدرسة الحديثة بالمجتمع المحلى ومؤسساته الاجتماعية والتربوية الأخرى وتتمثل أهم قنوات وأشكال التفاعل بين المدرسة الحديثة والمجتمع المحلى كالاتى :

·مجالس الأمناء والآباء والمعلمين
·اليوم المفتوح
·الاستعانة بالخبراء والمتخصصين في المجتمع المحلى
·زيارات ميدانية للبيئة المحلية
·احتفالات المدرسة بالمناسبات الدينية والأعياد الوطنية وغيرها
·إقامة المعارض العلمية والأدبية والفنية
·العمل مع المؤسسات الأخرى بالمجتمع للمساندة في عملية تحقيق التواصل بين المجتمع والمدرسة
·الالتقاء بالطلاب لبيان أهميتهم في المجتمع ودورهم في توصيل رسالة المدرسة للجميع
· سعى المدارس في خدمة المجتمع المحلى وجعلها مركز إشعاع متواصل في المجتمع وعدم قصر رسالتها على تلقين المعلومات والنظريات فقط


اقتراحات لتعزيز العلاقة بين البيت والمدرسة:

·ضرورة تبصير الأسرة بكيفية التنشئة الاجتماعية السليمة وتوطيد علاقة الأبوين بإدارة المدرسة لتنظيم عملية التوجية والمتابعة بينهما لتهيئة المناخ الصالح لتربية النشء واتجاهاته نحو المواقف الحياتية.
·ضرورة أن تقوم المدرسة بوظيفتها الاجتماعية والتربوية بجانب الوظيفة التعليمية وتطوير نظمها التربوية بحيث يأخذ في الاعتبار البعد أو الوظيفة الاجتماعية والأخلاقية للمدرسة عند تقويم دورها في العملية التربوية .
·إن تكون هناك جهود منظمة ومكثفة بين المؤسسات والتنظيمات التربوية والاجتماعية داخل المجتمع وتهدف هذه الجهود إلى تحديد حاجات الأفراد داخل البيئة المدرسية وترتيبها حسب أهميتها لاستغلال الموارد البشرية والمادية والحكومية والأهلية لإشباعها.
·إزالة الحواجز بين المؤسسات التربوية والبيئة التي يعيشون في إطارها بحيث تصبح البيئة معملا كبيرا وميدانا لتدريب النشء على خبرات علمية منظمة تتصل بالواقع المعاش فتكون أكثر تأثيرا في نفوسها ودافعا لاستثارتهم نحو مزيد من التعلم.
·إعداد البرامج والأنشطة التربوية والاجتماعية والترفيهية وإقامة المعسكرات التي تجمع بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور وبين الشخصيات البارزة في المجتمع لتوطيد العلاقة بين الأسرة المجتمع مع المدرسة وزيادة الترابط والألفة بين أعضائها وتنمية انتماء الطلاب نحو هذة المجتمعات لدعم وتماسك البنيان الاجتماعي.
·تدعيم الروابط بين المجتمع ومؤسساته الاجتماعية والتربوية لاستيعاب التغير المستمر المصاحب للتغيرات الحضارية في المجتمع لتوفير سبل الضبط للسلوك بما يتفق مع قيم ومعايير المجتمع عن طريق توفير فرص المساهمة والمشاركة بايجابية في أنشطة المجتمع.
·إبراز دور المسؤولية الجماعية تجاة المشكلات التربوية والتي تعوق العملية التربوية عن طريق إعداد الندوات والمحاضرات التثقيفية و الإرشادية والحلقات النقاشية للمساهمة في وضع خطط علاجية لها.
·تحقيق التكامل التربوي بين الأوساط التربوية المختلفة عن طريق تبادل الخدمات الثقافية والفنية والصحية لتنمية الاتجاهات المرغوبة لدى النشء نحو أهمية التعاون والمشاركة الجماعية.
·الاهتمام بكيفية بناء القيم وغرسها في نفوس النشء سواء في المناهج الدراسية أو في سلوك المعلمين والوالدين حيث القدوة الصالحة وأثرها في التربية الصحيحة لتصبح جزاء من سلوك الطالب أكثر من اهتمامنا بحشو أذهانهم بالمعلومات والحقائق الصماء وتوفير المناخ التربوي المناسب سواء في البيت أو المدرسة لبناء مفاهيم اجتماعية وخلقية وحضارية تتفق مع ثقافة المجتمع
·استغلال وسائل الإعلام استغلالا صحيا هادفا عن طريق تقديم البرامج العلمية والتاريخية والتربوية والتعاون مع كل من الأسرة والمدرسة لاختيار البرامج التربوية والثقافية التي تتناسب مع التراث الثقافي والتطورات الحديثة.
Image result for ‫العلاقة بين البيئة والحياة المدرسية في صور‬‎

مبادئ وأهداف التربية البيئية وأهمية تدريسها في المدراس التعليمية



مقدمة:
إن الإنسان هو الجاني على البيئة وهو الضحية في الآن نفسه، فبظلم من الإنسان نفسه، وبما كسبت يداه ظهر الفساد في البر والبحر، ومن زرع الريح فلن يحصد إلا العواصف، فالبيئة الأولى البكر التي احتضنت الإنسان منذ ألاف السنين  لم تعد كذلك وقد اعتدى عليها الإنسان بقسوة وبلا مسؤولية ، وانقلبت آثار هذه الاعتداءات إلى كابوس يلاحقه في صحته وحياته اليومية ، فهو الضحية والجاني، والمعتدي والمعتدى عليه..
وها هو الإنسان يقف وحيدا يواجه أكبر الكوارث البيئية ، كالإحتباس الحراري، وتلوث الهواء والماء ونضوب مصادر المياه العذبة والجفاف وإنتشار قائمة من سلسلة من الأمراض الغير معروفة السبب بالإضافة إلى السرطانات والحساسية..
 ولكي لا تضيع جهودنا في ملصقات واحتفالات عن البيئة، أو في مهرجانات وخطابات  نظرية، يجب أن ننطلق من قواعدنا الحقيقية وأن ندرس الموضوع من خلال إمكاناتنا الذاتية، دون التهوين أو التهويل،من خلال النظرة الموضوعية العلمية التي تعتمد على جرد السلبيات والايجابيات، والسماح بإدماج الموضوع البيئي في المخطط الوطني وبكافة نشاطاته وعلى رأسها التربية والتعليم ، بحيث يستفاد من الإمكانات بشكل أكبر في تنمية مرتكزات القوة ومعالجة السلبيات البيئية منذ حدوثها.
التربية البيئية :
هي منهج لإكساب القيم وتوضيح المفاهيم التي تهدف الى تنمية المهارات اللازمة لفهم وتقدير العلاقات التي تربط بين الإنسان وثقافته وبيئته الطبيعية الحيوية , والتربية البيئية ليست مجرد تدريس المعلومات والمعارف بل التمرس في عملية إتخاذ القرارات وتحمل المسؤولية ووضع قانون للسلوك بشأن المسائل المتعلقة بتقدير وحماية البيئة.
أهمية الثقافة البيئية:
تكمن أهمية ” الثقافة البيئية “ عندما تأخذ موقعا بين العلوم والأداب التي تدرس بحيث تتحول إلى منهج تدريسي خاص وقائم بذاته قادرعلى أن يأخذ دوره في كافة المناهج التدريسية وفي كافة المراحل المدرسية والجامعية بهدف تنشئة أجيال بعقول جديدة تعي مفهوم الثقافة البيئية، وتعمل على تطبيقها؛ وعليه فمن خلال الثقافة البيئية يمكن إحداث تغييرات جذرية في طرق التفكير والسلوك البيئي عند المجتمع بحيث يتصرف كل شخص فيه وكأنه صاحب قرار ناضج خلال حياته وفي كافة نشاطاته وأعماله .
الأهداف العامة للتربية البيئية:
 تهدف ” الثقافة البيئية “ إلى فهم وتعلم الوعي و المعرفة البيئية الأساسية بهدف تنمية  السلوك البيئي الإيجابي والدائم منذ الصغر، والذي هو بمثابة الشرط الأساسي كي يستطيع كل إنسان ومنذ الطفولة  أن يؤدي دوره بشكل فعّال في حماية البيئة وبالتالي المساهمة في الحفاظ على صحته من خلال محافظته على بيئته المحلية والبيئة العامة التي تشمل كل الأرض وبما فيها من كائنات حية وموارد . وهنا تكمن أهمية الثقافة البيئية والسعي الدؤوب لتطويرها، بغية نشرها و إنضاجها لتتحول إلى ثقافة ثابتة  وقادرة على أن تأخذ دورها في حياتنا اليومية من بيته أولا ومن ثم من خلال مدرسته عبر المناهج التدريسية في كافة المراحل الدراسية  بهدف تنشئة أجيال مثقفة بيئيا تعي مفهوم البيئية وكيفية التعامل معها في كافة النشاطات البشرية , وفيما يلي نذكر أهم تلك الأهداف :
أهم الأهداف العامة للتربية البيئية: 
  • - تنمية القيم الأخلاقية لدى الطلاب بشكل يساعد في تفعيل العلاقة الإيجابية بين الإنسان والبيئة.
  • - إيقاظ الوعي حول العوامل الأساسية المسببة للمشاكل البيئية.
  • - التركيز علي تنشئة التلاميذ وفق الثقافة البيئية من خلال التنشئة والتربية البيئة التي تهدف الي اكتساب الفرد منذ الصغر الإتجاهات الإيجابية إتجاه بيئته المحيطة.
  • - إكساب الفرد السلوكيات الإيجابية الغير عدائية من خلال مناهج التربية البيئية المصممة لتحقيق هذا الهدف وإستعمال الطرق التعليمية المدروسة والتي تتفق وطبيعتها لتساعد في تكوين آلية للسلوك البيئي المسؤول.
مستويات التربية البيئية:
يمكن تمييز خمسة مستويات أساسية للتربية البيئية و التي ينبغي لبرامج التربية البيئية في المدارس أن تعمل على تحقيقها وهي:
أولاً: مستوى الوعي بالقضايا والمشكلات البيئية:
تتضمن تنمية وعي الطلاب بالموضوعات البيئية التالية:
  •  - مدى تأثير الأنشطة الإنسانية مهما كانت صغيرة على البيئة بصورة ايجابية أو سلبية.
  • - مدى تأثير السلوك الفردي للإنسان على الإتزان البيئي (مثل النفايات المنزلية والمخلفات ,الإسراف بالماء. التدخين, قطع الأشجار …).
  • - أهمية تضافر الجهود الفردية على نطاق المدرسة الواحدة مع الجهود المحلية أوالدولية لحل المشكلات البيئية.
  • - توعية الطلاب عن إرتباط المشكلات البيئية المحلية مع المشكلات البيئية الإقليمية والعالمية وضرورة التعاون بين الشعوب لحل هذه المشكلات وأن كرتنا الأرضية هي منزل كبير تعيش به كافة الكائنات الحية بكافة أنواعها وأجناسها وما يصيب أي منها بضرر أو أذى سوف ينتقل إلى الأخرين عاجلا أم أجلا
ثانياً: مستوى المعرفة البيئية بالقضايا والمشكلات البيئية
على المدارس بكافة مستواياتها أن تتضمن مناهجها التعليمية بالمعرفة البيئية لمساعدة الطلاب على إكتساب الخبرات المتعلقة بالبيئة والتي تحتوي على مايلي:
  • - تحليل المعلومات والمعارف اللازمة للتعرف علي أبعاد المشكلات البيئية التي تؤثر علي الانسان والبيئة
  • - ربط المعلومات التي يحصل عليها التلميذ من مجالات المعرفة المختلفة بمجال دراسة المشكلات البيئية
  • - فهم نتائج الإستعمال السيئ للموارد الطبيعية وتأثيره على استنزاف هذه الموارد ونفاذها.
  • - التعرف على الخلفية التاريخية التي تقف وراء المشكلات البيئية الراهنة.
  • - التعرف على التجارب والمقترحات المحلية و الإقليمية والدولية لحماية البيئة والإستفادة منها أوالإقتراح بتعديلها .
ثالثاً: مستوى الميول والإتجاهات والقيم البيئية
تتضمن تزويد الطلاب بالفرص المناسبة التي تساعدهم على تنمية ميولهم إتجاه بيئتهم وذلك من خلال مايلي:
  • - تنمية الميول الايجابية المناسبة لدى الطلاب لتحسين البيئة والحفاظ عليها.
  • - تكوين الاتجاهات المناسبة نحو مناهضة مشكلات البيئة والحفاظ علي مواردها وحمايتها مما يهددها من أخطار بيئية
  • - تنمية الإحساس بالمسؤولية الفردية والجماعية في حماية البيئة من خلال العمل بروح الفريق والمشاركة الجماعية في حل المشكلات البيئية.
  • - بناء الأخلاق والقيم البيئية الهادفة مثل إحترام حق البقاء والحياة  لكافة الكائنات الحية مهما كانت صغيرة أو كبيرة واحترام البيئة بكافة محتواياتها وإحترام الملكيات الخاصة والعامة بشكل يوجه سلوك الطلاب نحو الالتزام بمسؤوليتهم وعدم الإستهتار.
  • - تقدير عظمة ” الخالق سبحانه وتعالى ” في خلق بيئة صحية ومتوازنة للإنسان في الارض واستخلافه فيها.
رابعاً: تحديد مستوى المهارات البيئية
يتضمن مساعدة الطلاب على تنمية المهارات البيئية بشكل فعلي:
  • - جمع البيانات والمعلومات البيئية من المصادر البحثية والتجارب والعمل الميداني والرصد البيئي والملاحظة والتجريب والاستقصاء  “من خلال رحلات أو زيارات إلى مواقع تشهد مشكلة بيئية معينة ” .
  • - تنظيم البيانات وتصنيفها وتمثيلها وتحليلها واستعمال الوسائل المختلفة للبحث والاستقصاء والعرض
  • - وضع خطة عمل لحل المشكلات البيئية أو صيانة وتنمية الموارد الطبيعية، أو ترشيد استهلاكها وحمايتها من الاستنزاف والاستهلاك، بحيث تتضمن هذه الخطة إجراءات العمل ونوعيتها مع جدولته زمنيا ومكانيا
  • - استقراء الحقائق من دراسة المشكلات البيئية ثم صياغة نماذج أو تعميمات أو قوانين مقترحة حولها
  • - تنظيم دراسات في الرصد البيئي والتجارب البيئية وبناء مشاريع تنموية بناء علي نتائج هذا الرصد
خامساً: مستوى المشاركة الفعلية في الأنشطة البيئية :
يتضمن إتاحة الفرص المناسبة للطلاب في المساهمة الفعلية في النشاطات البيئية العملية :
  • - المشاركة في الإستقصاءات والمراجعة والدراسات البيئية من اجل اقتراح الحلول لهذه المشكلات
  • - تنظيم أنشطة حماية البيئة وصيانة وتنمية مواردها سواء على المستوى الفردي أم على مستوى المجموعة.
  • - تقويم البرامج والقرارات والإجراءات البيئية من حيث درجة تأثيرها على مستوى التوازن بين متطلبات الإنسان ومتطلبات الحفاظ على البيئة.
  • - المشاركة في الأنشطة والمشاريع والحملات البيئية الوطنية والإقليمية والعالمية.
المبادئ الأساسية لإستمرارية برامج التربية البيئية:
  • أن تكون عملية التربية البيئية مستمرّة طوال الحياة  في كافة مراحل الدراسة  وخارجها.
  • أنْ تُدرّس البيئة كَـكُل،بما فيها من المكوّنات والموارد الطبيعية،والمكوّنات التي صُنْعها الإنسان.
  • أن تكون التربية البيئية مسؤولية كلِّ الجهات القائمة على أمور التربية والتعليم،أي التربية المباشرة وغير المباشرة،وعلى كلّ المستويات.
  • أن  تقررالتربية البيئية في كل الإتجاهات التعليمية لتشملَ كل المجالات والعلوم المتصلة بالبيئة من (الهندسة بأنواعها والإقتصاد، السياسة، الجغرافيا , الزراعة ،الصحة ،العلوم ، القانون ، الإدارة…).
  • أن تكون أكثر اقترابا من المنظور العملي في صوْن البيئة، والمساهمة في إنعاشها بأعمال تطبيقية داخل المؤسسة التعليمية،وخارجها كالمساهمة في عمليات ( التشجير،والعناية بالأشجار والغابات والحدائق، وعمليات تنظيف الشواطئ والمساحات الخضراء، والحفاظ عليها وصيانة محيطها…).
وفي الختام يمكن القول بأنه من الضروري أن تقرر وزارات التربية والتعليم  بتدريس “التربية البيئية” في كافة المدارس وخاصة في المرحلة الإبتدائية والإعدادية وكما قيل ” العلم في الصغر كالنقش على الحجر ” وما أحوجنا إلى إجيال جديدة من أبناؤنا قادرة على معرفة قيمة البيئة وأهمية حمايتها من أي ضرر يصيبها فما يصيب بيئتنا من أضرار يصيبهم ويصيبنا بأضعاف مضاعفة ..؟